button icon
صورة الخلفيّة
button icon
بطاقات دُعاء
button icon
رمضان مبارك
button icon
بطاقة الإجابة

مستوحى من 1999.. أموريم يطارد ليلته التاريخية

ADVERTISEMENT

قدم مانشستر يونايتد أحد أكثر الانتصارات إثارة في تاريخه الحديث، بفوزه على ليون 5-4 في مباراة الذهاب من ربع نهائي الدوري الأوروبي، ليتأهل بنتيجة 7-6 في المجموع. ورغم أنه لم يعادل الانتصار الأسطوري في نهائي دوري أبطال أوروبا 1999 ضد بايرن ميونخ، إلا أن هذا الفوز كان بمثابة دفعة معنوية كبيرة للمدرب روبن أموريم.

ما زالت تلك الليلة التاريخية في "كامب نو" تلهم المدرب البرتغالي. قال أموريم لـ "TNT Sports": "كنت أشاهد مجددًا وثائقي 1999 لأستوحي بعض الإلهام لمثل هذه اللحظات". حيث سجل فريقه ثلاثة أهداف في الدقائق الست الأخيرة من الوقت الإضافي في "أولد ترافورد"، ليعكس نتيجة بدت وكأنها هزيمة مؤكدة.

اعترف أموريم أنه عندما خسر ليون لاعبًا وأصبح اليونايتد متأخرًا 4-2 في الوقت الإضافي، بدا الوضع قاتمًا. ومع ذلك، لعب دعم الجمهور المحوري دورًا حاسمًا. قال: "كانت ليلة رائعة.. أن تخسر 4-2 ضد عشرة لاعبين، تظن أن كل شيء انتهى، لكن هنا في هذا الملعب لا شيء ينتهي أبدًا. شعرت هنا أن كل شيء ممكن".

ADVERTISEMENT

مباراة متقلبة ورد فعل صاخب

سيطر اليونايتد مبكرًا بهدفين في الشوط الأول من مانويل أوغارتي وديوغو دالوت، ليبدو الفريق في طريقه إلى نصف النهائي. لكن ليون رد بقوة، بتسجيل كورينت توليسو ونيكولاس تاغليافيكو هدفين ليعادلا النتيجة ويجبرا الفريقين على الدخول في الوقت الإضافي.

رغم حصول توليسو على بطاقة حمراء في نهاية الوقت الأصلي، صعق ليون الجمهور عندما سجل ريان شيركي وألكسندر لاكازيت هدفين متتاليين. وبدأ بعض المشجعين مغادرة الملعب، معتقدين أن المباراة انتهت.

ثم جاء التحول السريع: سجل برونو فيرناندز من ركلة جزاء، وعادل كوبي ماينو بهدوء، وقبل نهاية الوقت الإضافي مباشرة، سجل هاري ماجواير الهدف الفارق، مما أشعل احتفالات جنونية. قال أموريم: "أصوات الملعب كانت الأفضل على الإطلاق. بعض الناس يجمعون القمصان والأوشحة، لكني أريد الاحتفاظ بهذا الصوت، إنه أفضل صوت في العالم".

ADVERTISEMENT

تعاطف المدرب مع الذين غادروا مبكرًا: "أشعر بالأسف لأولئك الذين غادروا عند النتيجة 4-2 بسبب الزحام المروري، سيشعرون بالأسف الشديد". كما اعترف أموريم بالانتقادات التي يواجهها الفريق لكنه يبقى متفائلًا: "نعلم أننا لم نقدم ما يكفي ونستحق كل الانتقادات، لكن لدينا الوقت لصنع شيء مميز هذا الموسم".

أرقام قياسية وعواطف وإيمان في "أولد ترافورد"

دخل هدف هاري ماجواير التاريخي في الدقيقة 120 التاريخ، حيث كان أول هدف حاسم يسجل في الدقيقة الأخيرة من الوقت الإضافي في تاريخ الدوري الأوروبي. كما كان أول حدث من نوعه في مباراة أوروبية كبيرة منذ فوز أتلتيكو مدريد في الوقت الإضافي على ليفربول في مارس 2020.

كانت هذه المباراة فقط الثانية في تاريخ اليونايتد التي تنتهي بفوز 5-4، بعد المباراة ضد أرسنال في 1958. كما دخلت المباراة سجلات التاريخ كأول مواجهة أوروبية تشهد خمسة أهداف بعد الدقيقة 90.

ADVERTISEMENT

أضاف برونو فيرناندز رقمًا قياسيًا آخر، حيث سجل هدفه الرابع عشر من ركلات الجزاء في المسابقات الأوروبية. ولم يسجل أكثر منه سوى ثلاثة لاعبين: روبرت ليفاندوفسكي وكريستيانو رونالدو وليونيل ميسي.

كرر ماجواير مدح مدربه للجمهور وروح الفريق: "أن تخسر 4-2 في الوقت الإضافي ضد عشرة لاعبين ليس جيدًا بما يكفي. لكننا تحملنا وأظهرنا روحًا رائعة، هذا ما يفعله هذا الملعب".

toTop